كشفت صحيفة الراى الكويتية عن اجتماع لوزارة الصحة الكويتية، وذكرت: "يشهد اليوم اجتماعًا صحيًا لتقييم تطورات الوضع الوبائى، فيما سجل مؤشر فيروس كورونا المستجد فى الكويت أمس، قفزة فى أعداد الحالات فى أقسام العناية المركزة، حيث زادت نحو 11% خلال يوم واحد، وسجلت أعلى رقم منذ منتصف يوليو الماضى ببلوغها 139 حالة".
وفيما نفى وزير الصحة الكويتى الدكتور باسل الصباح الإشاعات التى تم تداولها أمس عن التوصية بالعودة إلى الحظر الجزئى، أبلغت مصادر مطلعة لصحيفة الراى أن «أى قرارات تتخذ فى إطار خطة مواجهة كورونا، تتم وفق إجراءات محددة سلفًا بناء للمؤشرات والتقارير، والمعايير الخمسة التى تنظم خطة العودة إلى الحياة الطبيعية والانتقال بين مراحلها، سواء فى ما يخص مقياس انتقال العدوى (R0)، أو ثبات أرقام الإصابات، ونسبة إشغال أسرة العناية المركزة والأسرة فى المستشفيات، وعدد المصابين نسبة إلى المسحات اليومية».
وأعلنت وزارة الصحة الكويتية أمس، تسجيل 492 إصابة جديدة ليرتفع إجمالى الحالات فى البلاد إلى 110568، فى حين تم تسجيل 6 وفيات، ليصبح المجموع 655 حالة، وشفاء 698 إصابة ليبلغ مجموع المتعافين 102722.
وأوضحت المصادر أن «حالات الوفاة التى سجلت فى الفترة الأخيرة، تتوزع بين شرائح عمرية مختلفة، لكنّ كثيرًا منها يعانى أمراضًا مزمنة».
وأشارت إلى أن «حالات العناية المركزة بدأت تشهد بعض أوجه الزيادة بعد حالة من الاستقرار والانخفاض خلال الشهرين الماضيين ووصولها إلى 84 حالة فقط فى منتصف سبتمبر الماضي»، محملة مسؤولية تصاعد حالات العناية المركزة إلى «التهاون فى تطبيق الاشتراطات الصحية وعدم الالتزام بالتعليمات، والذى يؤدى إلى تزايد الإصابات وارتفاع المخاطر»، مشيرة إلى أن «نحو 7 حالات تم وضعها على جهاز دعم الحياة خارج الجسم (الايكمو) فى مستشفى جابر».
وفيما جددت المصادر التذكير بأن «خيار اللجوء فى الكويت إلى إجراءات مشددة إجراء وارد»، أكدت أن «الالتزام بالاشتراطات الصحية هو السلاح لتفادى العودة إلى الإجراءات المشددة التى فرضتها بعض دول العالم».