أقام الرئيس الجزائرى عبد العزيز بوتفليقة دعوى قضائية ضد صحيفة "لوموند" الفرنسية بعد أن زجت باسمه وصورته فيما عرف ب "وثائق بنما" فى مقال بعنوان المالى الخفى لرؤساء الدول.
وقالت صحيفة "هافنجتون بوست الجيرى" الالكترونية الناطقة بالفرنسية - نقلا عن مصادر صحفية فرنسية - إن محامى الرئيس بوتفليقة رفع الشكوى بعد أيام على نشر الصحيفة الفرنسية لصورة الرئيس فى عددها الصادر بتاريخ 5 أبريل فى مقال فى أعقاب الفضيحة المعروفة باسم "وثائق بنما".
وكانت "لوموند" قد نشرت مقالا حول قضية "وثائق بنما" بعنوان "المال الخفى لرؤساء الدول" ونشرت صورا لخمسة من رؤساء الدول من بينهم الرئيس عبد العزيز بوتفليقة مما أصاب الجزائر بصدمة خاصة وان اسم الرئيس لم يدرج فى أى وقت فى قضية الفساد التى تحدثت عنها الصحيفة وهى القضية المعروفة باسم سوناطراك - سايبم.
وقد تراجعت صحيفة "لوموند" فى اليوم التالى واعترفت بالخطأ مؤكدة أنه لا علاقة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة بالمقال المنشور وقدمت اعتذارها الرسمى للرئيس والجزائر عن الخطأ الذى وقعت فيه مؤكدة أن اسم الرئيس لم يرد لا من قريب ولا من بعيد فى قضية «بوثائق بنما» الذى أجرته مجموعة من الصحفيين الاستقصائيين فى 77 دولة.