اخبار ليبيا
قال القائد العام للجيش الليبى الفريق أول ركن خليفة حفتر أن الإرهاب مشكلة دولية والجيش الليبى يحارب نيابة عن العالم فى ظل الحظر الظالم المفروض على تسليحه.
وأضاف فى حديث لـ"قناة ليبيا الحدث" الليلة الماضية: "أومن بثورة 17 فبراير على نظام القذافى، مشاركتى فى الثورة على القذافى جاءت من منطلق مبادئنا..وشاركنا بمهمة إزاحة القذافى عن الحكم، لكننى غير راض عن ما حصل فيها".
وشكك حفتر فى جدية القوى الكبرى فى محاربة الإرهاب، محذرا من تمدد الإرهاب إلى دول العالم من ليبيا فى حال لم يقدم المساعدة للجيش الليبى، معتبرا أن موقف أوروبا من خطورة تنظيم "داعش" الإرهابى فى ليبيا مؤسس على تصور خاطئ لأنه يقلل من خطره، مؤكدا أن الإرهاب أسرع من الضوء..مدللا على ذلك بالحوادث التى نفذها عناصر من "داعش" فى باريس ودول أوروبية.
وتساءل القائد العام للجيش: "لماذا لم يع العالم احتمال تمدد تنظيم داعش إليه؟، وكيف لا تعى أوروبا خطورة داعش"، وبرر رفضه لمقابلة المبعوث الأممى إلى ليبيا مارتن كوبلر بأنه لا يوجد لديه وقت يضيعه.. معتبرًا أن أفق حل الأزمة هو إنهاء التجمعات الإرهابية من ليبيا لكى تكون هناك فرصة للأمن والاستقرار وليس لدينا طموح آخر الآن- بحسب تعبيره -.
وتابع حفتر: "إذا تمكن العالم من الاتفاق على رفع الحظر سنواصل إجلاء هذه المجموعات وإذا لم يقرروا سنسرع الخطى بإمكانياتنا وبقدرات وثقة المقاتلين فى أنفسهم".