تمكنت القيادة العامة لشرطة دبى من إحباط مخطط زعيم عصابة إجرامية دولية مُنظمة، حاول الترويج لـ 40 كيلوجرام من مخدر الكريستال في الدولة، وألقت القبض على ابن عمه ومتهم آخر في عملية أُطلقت عليها اسم "الحقيبة السوداء"، وهي الحقيبة التي كان ابن العم والمتهم الثانى يستخدمانها فى نقل الكمية الكبيرة من السموم من مكان إلى آخر تمهيداً لتسليمها إلى أحد الأشخاص، بحسب صحيفة البيان.
وأكد الفريق عبدالله خليفة المري القائد العام لشرطة دبي، أن عملية "الحقيبة السوداء" تأتي في إطار الجهود التي تبذلها القيادة العامة لشرطة دبي بشكل مستمر ومتواصل لمكافحة وإحباط مُخططات تجار ومروجي المخدرات الساعين لنشر سمومهم بين الشباب، مشيراً إلى أن مجتمع الإمارات خط أحمر ورجال مكافحة المخدرات سيقفون بالمرصاد لكل من تسول له نفسه المساس بأمن المجتمع.
وتابع أن أفراد الإدارة العامة لمكافحة المخدرات لن يتهاونوا في متابعة وإحباط محاولات مرتكبي الجريمة الذين يمتهنون استهداف الوطن بالمواد المخدرة، والإطاحة بكل من يتورط في ذلك لنيل الجزاء العادل، مضيفاً أن الضربات الإستباقية التي تواصل شرطة دبي توجيهها إلى التجار والمروجين تدل على يقظة وجاهزية عناصر المكافحة في تخليص أفراد المجتمع من وباء هذه الآفة.
وأكد الفريق المري حرص شرطة دبي على تدريب أفراد مكافحة المخدرات على الأساليب التي يمكن أن يلجأ إليها تجار ومروجي المخدرات، إلى جانب تطوير منظومة العمل بشكل مستمر للتصدي لهذه الجرائم بكل السبل، وتسخير الإمكانات التقنية والبشرية لمكافحة طرق تهريب وترويج المخدرات والقبض القبض على تجارها.
خبرات ومتابعة
بدوره، قال اللواء خبير خليل إبراهيم المنصوري مساعد القائد العام لشؤون البحث الجنائي:" بفضل الله تعالى والخبرات المتراكمة لدى رجال مكافحة المخدرات، استطعنا وبقوة وأد مخطط يسعى لإدخال وترويج السموم في دولتنا الآمنة، لهذا فإن الضربات الاستباقية لأفراد العصابات هو العلامة الفارقة في تفكيك أي مخطط إجرامي"، مشيداً بجهود رجال مكافحة المخدرات في تنفيذ عملية "الحقيبة السوداء" من خلال عملية البحث والتحري والمتابعة الدقيقة، وصولاً إلى ساعة الصفر للإطاحة بابن عم زعيم العصابة والمتهم الثاني وضبط السموم المخدرة بحوزتهما.