حصل رئيس وزراء البحرين الراحل، الأمير خليفة بن سلمان، على العديد من الأوسمة والجوائز والدروع والتكريمات الدولية والإقليمية والوطنية على طول مسيرة حياته السياسية وذلك تقديرًا لعطائه لوطنه مملكة البحرين تتويجا لجهوده المتواصلة.
وتقديرا لجهوده في إدارة سدة الاقتصاد والتنمية الشاملة وإرساء قواعد التنمية البشرية والحضرية تحقيقا لصالح الوطن والمواطنين والارتقاء بجوانب الحياة في مملكة البحرين، منحه عاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة، في 21 أكتوبر 2009 لقب "صاحب السمو الملكي الأمير".
ومن بين تلك الأوسمة "درع الجامعة العربية في الريادة في العمل التنموي" عام 2017، وجائزة الشرف للإنجاز المتميز من برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية "الموئل" عام 2007، اعترافًا بدوره الرائد في التنمية الحضرية.
إضافة لجائزة تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية من الأمم المتحدة عام 2010، وميدالية "ابن سينا" الذهبية من اليونسكو، تقديرًا للجهود التي يبذلها في مجال دعم الثقافة والتراث الإنساني، ودرع الاتحاد الأفريقي لإسهاماته في مجال الأمن والسلم على المستويين الاقليمي والدولي.. وجائزة "شعلة السلام" من جمعية تعزيز السلام في النمسا وغيرها من القلادات والأوسمة.
ورحل عن عالمنا اليوم، الأربعاء، الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة عن عمر يناهز الـ 85 عاما، في مستشفى مايو كلينك في الولايات المتحدة، ونعاه الديوان الملكي البحريني، بأمر من الملك حمد بن عيسى آل خليفة.
وستقام مراسم الدفن ستتم بعد وصول جثمان الفقيد إلى البحرين، وسوف تقتصر على عدد محدد من الأقارب، وأمر الملك بإعلان الحداد الرسمي أسبوعا، مع تنكيس الأعلام وتعطيل العمل في الدوائر الحكومية لمدة 3 أيام، بدءا من الخميس.