قال عضو مجلس النواب الليبي إبراهيم الدرسي إن المسار السياسي مرتبط بالمسار العسكري بشكل كامل وفي حال انهار الأخير سيفشل الآخر، مؤكدا أن عملية فتح الطرق بين الشرق والغرب سيسهل على المواطنين عملية التنقل.
وأشار الدرسي في تصريحات خاصة لـ"انفراد"، إلى أن الصعوبة تكمن فى الاتفاقيات الأمنية بخصوص توحيد مؤسسة الجيش الوطنى وإيجاد قيادة ورئاسة أركان موحدة، مشيرا إلى تأجيل المجتمعين في تونس مناقشة الاتفاقات والمذكرات الموقعة إلى حين تشكيل حكومة جديدة.
ولفت الدرسي إلى أن الحكومة الليبية الجديدة ستكون حكومة أزمة لحل مشكلات أبناء الشعب الليبى، لافتا إلى أن المسار السياسى لليبيين في تونس مرسوم بنهاية معلومة، مؤكدا أن الحديث عن إخراج المرتزقة سابق لأوانه فلن يخرج المرتزقة من غرب البلاد أبدا وهذا معلوم.
وأشار عضو مجلس النواب الليبى إلى أن المجتمع الدولي يريد تثبيت الوضع كما هو عليه في الشرق أو الغرب إلى حين التوصل لحل للأزمة، محذرا من تقسيم الدولة الليبية في ظل انقسام المؤسسات العسكرية والحكومية في البلاد.