قال عيسى قراقع رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، إن التوافق الحكومى اليمينى فى إسرائيل بتعيين ليبرمان وزيرا للجيش فى حكومة الاحتلال، وعلى قاعدة دعم مشروع قانون إسرائيلى بإعدام الأسرى، هو تكريس للهمجية وتصاعد الفاشية والعنصرية، والتى أصبحت تشكل خطرا على المجتمع الإنسانى وعلى كل مفاهيم وقيم السلام والعدالة وحقوق الإنسان.
وأضاف قراقع - خلال زيارات ميدانية لعدد من الأسرى والأسيرات المحررين المفرج عنهم" القانون وغيره من القوانين الإجرامية التى شرعت فى الكنيست فى العامين الأخيرين ضد الأسرى وحقوقهم يخالف بشكل واضح القانون الدولى الإنسانى واتفاقيات جنيف الأربع التى تعتبر الأسرى الفلسطينيين المحتجزين فى سجون الاحتلال محميين بموجب اتفاقيتى جنيف الرابعة والثالثة ولا يجوز قتلهم أو تعرضهم لأى أذى أو معاملة مهينة ولا إنسانية".
ودعا قراقع إلى التصدى للتيار الفاشى الإسرائيلى وللخطاب اليمينى الاستيطانى الانتقامى الذى يسيطر على الحكومة الإسرائيلية ويهدد حقوق الشعب الفلسطينى.
وشملت زيارات قراقع كلا من، نضال سمارة من مخيم قلنديا والذى قضى 18 عاما فى سجون الاحتلال، وموسى حامد من سلواد الذى قضى 12 عاما فى سجون الاحتلال، والأسيرة مجد عطوان من قرية الخضر التى قضت 45 يوما فى سجون الاحتلال.