شدد وزير وزير الخارجية البحرينى، عبد اللطيف الزيانى على أن دول الخليج قادرة أن تكون شريك اساسى على طاولة المفاوضات للملف النووى الإيرانى، وتستطيع التصرف بمسؤولية كبيرة اتجاه ذاك.. والادوات التى يجب أن يتم التفاوض حولها أن تكون شاملة وبمشاركة جميع الاطراف.
وبحسب صحيفة الأيام تابع فى ثانى أيام مؤتمر "حوار المنامة 2020"، "نأمل أن الادارة الامريكية الجديدة تحمل الفرص نحو الحوار الشامل لتحقيق السلام فى المنطقة.. والسلام فى المنطقة ليس سهل ولكن العمل المشترك والرغبة ستحقق ذلك"
كما أكد وزير الخارجية البحرينى، على أن الشرق الأوسط بحاجة إلى "رادع أمنى مرن".وقال الزيانى، فى كلمته "على المجتمع الدولى أن يفهم تحديات الأمن القومى التى يواجهها الشرق الأوسط".
وأضاف: "العالم ينظر للشرق الأوسط على أنه منطقة غير مستقرة"، داعيا إلى ضرورة تغيير هذه النظرة.ولفت إلى أن "الاتفاق الإبراهيمى يدفع المنطقة نحو الاستقرار والسلام"، فى إشارة إلى معاهدة السلام الموقعة بين دولة الإمارات وإسرائيل.
وأشار الوزير إلى حاجة المنطقة إلى "رادع أمنى مرن، يكمله الردع الإلكترونى والاقتصادى والدبلوماسية النشطة".وأكد أنه "لا يمكن التعامل مع أمن منطقة الشرق الأوسط خارج سياق الأمن العالمي".