قضت محكمة محكمة الاستئناف بمجلس قضاء ولاية (تيبازة) الجزائرية اليوم الخميس، بالسجن 8 سنوات لعبد الغني زعلان وزير النقل الأسبق و10 سنوات على عبد الغنى هامل مدير الأمن الوطني (الشرطة) الأسبق وتغريم كل منهما مليون دينار بعد إدانتهما بالفساد.
كما قضت المحكمة بالسجن 12 عاما وغرامة 6 ملايين دينار على نشناش زوليخة-شفيقة المدعوة "السيدة مايا" التي تعرف بالابنة السرية للرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة في نفس القضية مع مصادرة أملاكها، كما تمت إدانة ابنتيها إيمان وفرح بالسجن 5 سنوات لكل منهما وغرامة مالية قدرها 3 ملايين دينار مع مصادرة ممتلكاتهما.
أما والي ولاية الشلف السابق محمد غازي، المتورط أيضا في هذه القضية، فلقد أدانته المحكمة بالسجن 10 سنوات مع غرامة مالية قدرها مليون دينار، فيما أدين نجله شفيع ب18 شهرا سجنا نافذا وغرامة مالية قدرها 500 ألف دينار.
وقضت المحكمة بالسجن 10 سنوات بحق النائب البرلماني السابق عمر يحياوي (هارب خارج البلاد) وتغريمه مليون دينار ومصادرة أملاكه وإصدار أمر دولي بالقبض عليه.
كما ألزمت المحكمة السيدة مايا وابنتيها بدفع مبلغ 600 مليون دينار تعويضا للخزينة العمومية.
وأدين المتهمون بتهم غسيل الأموال واستغلال النفوذ ومنح امتيازات غير مستحقة ونهب أموال عمومية وتحريض موظفين عموميين على منح امتيازات غير مستحقة وتحويل العملة الصعبة بشكل غير قانوني للخارج.