صوت حزب النهضة الإسلامى التونسى لصالح فصل عمله السياسى عن الدينى، فى إطار مسعى للتحول إلى حزب سياسى معاصر تماشيا مع الإرث العلمانى للبلد الواقع شمالى أفريقيا.
جاءت الخطوة فى مؤتمر للحزب بمدينة الحمامات الساحلية اليوم الاثنين فى حين يحاول بزعامة رئيسه صاحب الكاريزما راشد الغنوشى (75 عاما) كسب شعبية قبل الانتخابات المحلية المقررة العام المقبل.
تشهد تونس انقسامات بين الليبراليين أصحاب الفكر العلمانى والتيار الإسلامى منذ أن تولى الأخير السلطة فى أعقاب أول انتقاضات ما أطلق عليه "الربيع العربي" عام 2011.
وفى السياق، قال الرئيس التونسى الباجى قائد السبسي، عضو حزب نداء تونس، إن الخطوة إيجابية، موضحا أن "الإسلام لا يمثل خطورة على الديمقراطية".