غادر الرئيس الجزائرى عبدالمجيد تبون بلاده متوجها إلى ألمانيا لمواصلة العلاج، بعد نحو أسبوعين من إعلان تعافيه من كوفيد19.
وأكد بيان صادر عن رئاسة الجمهورية الجزائرية أن الرئيس حالته غير مستعجلة، وتم تأجيلها نظرا لالتزامات رئيس الجمهورية.
وكان فى توديع رئيس الجمهورية الجزائرى، بالقاعدة الجوية لبوفاريك، كل من رئيس مجلس الأمة الجزائرى بالنيابة، ورئيس المجلس الشعبى الوطنى، ورئيس المجلس الدستورى، بالإضافة لرئيس الوزراء، ورئيس أركان الجيش الوطنى الشعبى، ومدير الديوان لرئاسة الجمهورية.
وألقى تبون كلمة مقتضبة بالقاعة الشرفية للمطار خلال مغادرته إلى ألمانيا.
وأورد الرئيس تبون، أن عودته إلى ألمانيا، كانت مبرمجة، لاستكمال علاجه، متمنيا أن تكون مدة الغياب قصيرة.
وأوضح رئيس الجمهورية الجزائرى، أن سيقوم باستكمال بروتوكول العلاج الخاص به، وقد يخضع لعملية جراحية بسيطة، مؤكدا أنه سيكون فى متابعة يومية مع المسؤولين.
وشكر رئيس الجمهورية الجزائرى، تجند المسؤولين ومؤسسات الدولة الجزائرية، وبالأخص الجيش الوطنى الشعبى، فى مساعدة المواطنين وإرساء الطمأنينة بالبلاد.
كما شكر الرئيس الجزائرى عبد المجيد تبون، المؤسسات المنتخبة، مؤكدا أن الدولة الجزائرية واقفة.