قال وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، رمطان لعمامرة، أمس الثلاثاء، إن اللجنة المشتركة الكبرى للتعاون الجزائرية - الموريتانية ستعقد بالجزائر قبل نهاية عام 2016، وأنها ستكون فرصة للدفع بعجلة التعاون الثنائى وتنويعه وتوسيعه، مرحبا بانعقاد القمة العربية المقبلة، على أرض مغاربية وهى موريتانيا.
وأكد لعمامرة، أن الجزائر، وموريتانيا، ملتزمتان بمواجهة الإرهاب والجريمة العابرة للحدود، بكل قوة وعزيمة، مشيرا ـ فى تصريحاته عقب لقائه مع نظيره الموريتاني، اسلكو ولد احمد إزيد بيه ـ إلى أن البلدين لديهما الكثير من المعلومات لتبادلها والكثير من الأعمال للقيام بها على الساحة الدبلوماسية.
وأضاف أن الجزائر، وموريتانيا تجمعهما مصلحة أساسية فى استتباب الأمن والاستقرار فى ربوع المغرب العربي، مضيفا أن البلدين يعملان معا بكل قناعة وعزيمة بخصوص تقديم مساهمة فى إنجاح العمل العربى والإفريقى المشترك، ودعم الجزائر لشقيقتها موريتانيا فى نجاح القمة العربية المصيرية بالنظر إلى التحديات المطروحة، على الساحة العربية.
من جانبه، أكد وزير الخارجية الموريتاني، أن محور نواكشوط - الجزائر للتعاون، ثابت وتاريخى وسياسى وثقافى وهو جسر للتعاون بين البدين، مبينا أن اللقاء كان فرصة لبحث التعاون الثنائى بين البلدين وركز على أهمية عقد اللجنة المشتركة للتعاون بين البلدين قبل نهاية العام.
وأشار إلى أن المحادثات شملت تبادل وجهات النظر حول مشكلات المنطقة، مبرزا تطابق وجهات نظر البلدين فيما يتعلق بالأمن، والقضايا ذات الطابع الدولي، فيما وصف القمة العربية المقبلة بالحدث الهام واعتبرها "قمة عربية مغاربية" كونها تنعقد ببلد بالمغرب العربي، ومعربا عن تطلع بلده لأن يكلل هذا اللقاء بالنجاح.