تمكنت القوات العراقية المشتركة الأربعاء، من دخول مدينة الكرمة شرقى الفلوجة من المدخل الشمالى وانتزعت السيطرة على مدخل الرشاد ومحطة وقود الكرمة من مسلحى تنظيم (داعش) الإرهابى، ورفعت العلم العراقى عليها.
وقال الناطق باسم العمليات المشتركة العميد يحى الزبيدى أن اليوم الثالث لعملية تحرير الفلوجة شهد انطلاق عملية عسكرية من عامرية الفلوجة جنوبا باتجاه نهر الفرات لتحرير جزيرة الخالدية باتجاه الجسر اليابانى لاحكام تطويق الفلوجة وقطع خطوط امداد التنظيم.
وقطعت القوات التابعة لقيادة "عمليات بغداد" معبر البوشجل غربى الفلوجة وسيطرت عليه بالكامل فى اطار احكام حصار مدينة الفلوجة تمهيدا لاقتحامها وتحريرها من قبضة داعش.
وكانت عملية "كسر الإرهاب" لتحرير الفلوجة انطلقت فجر يوم الإثنين الماضى بمشاركة قوات الجيش والشرطة الاتحادية و"مكافحة الإرهاب" والتدخل السريع والحشد الشعبى والعشائرى وشرطة الأنبار بإسناد من المدفعية وطيران العراق والتحالف الدولى. .. . وتستهدف القوات العراقية فى المرحلة الأولى تطويق مدينة الفلوجة وعزلها عن محيطها قبل اقتحامها.
وسيطر تنظيم (داعش) على مدينة الفلوجة نهاية عام 2013، بعد انسحاب القوات الأمنية منها، وتوصف الفلوجة بأنها "أم المساجد" و"خاصرة بغداد"، وتبعد عنها حوالى 60 كم غربا، وتسكنها عشائر وقبائل عربية، وبلغ عدد سكانها قرابة 320 ألف نسمة فى عام 2011، ويوجد بها حاليا مابين 60- 100 ألف شخص، ويوجد بها قرابة 1000 مقاتل من داعش يمنعون سكانها من الخروج ويتخذونهم دروعا بشرية.