أشاد دبلوماسيون وعسكريون أمريكيون سابقون بالبحرين، بمنح العاهل البحريى الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وسام الاستحقاق برتبة «قائد أعلى» من الرئيس السابق للولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب قبل انتهاء ولايته، مؤكدين أن هذا الاستحقا يثبت فاعلية دور ملك البحرين الكبير في الكثير من الملفّات القضايا.
وأعربت تلك الشخصيات - وفقا لصحيفة الأيام البحرينية - عن تقديرهم لما وصلت إليه مملكة البحرين من تقدمٍ حضاري وسياسي بفضل الرؤية الحكيمة للملك حمد بن عيسى آل خليفة، ممّا يعكس حنكة وحكمة قيادته التى جعلت البحرين تتبوأ مكانة متقدمة في العلاقات والتعاون مع الدول الكبرى.
وقالوا إنّ متانة العلاقات البحرينية الأمريكية تعكس رؤية المنامة القائمة على التوازن في علاقاتها الاستراتيجية مع مختلف العواصم، وموقفها من أن تكون المنطقة أكثر أمناً وسلاماً، وبما يضمن مستقبلاً مشرقاً للأجيال.
وأشاروا إلى أن العلاقة التاريخية الوطيدة بين مملكة البحرين والولايات المتحدة الأمريكية، إذ يعتبر البلدان حليفان عملا معاً في شتى المجالات وتشاركا في تسوية الكثير من الملفات، ولفتوا إلى أن واشنطن تنظر إلى للبحرين كشريك استراتيجي رئيسي، حيث تجّسد هذه الشراكة المتينة القائمة بين البلدين، مسيرة من العلاقات البنّاءة التي امتدت لعقود طويلة وعمل من خلالها البلدان على تحقيق مزيد من السلام والاستقرار.
ورفع السفير الأمريكى السابق بالمنامة (1997 – 2001) جونى يونغ، ومن خلال موقعه بجمعية الصداقة الأمريكية البحرينية، باسمه وباسم مجلس الإدارة وجميع أعضاء الجمعية أسمى آيات التهنئة والتبريكات للعاهل البحرينى، بمناسبة نيل وسام الاستحقاق برتبة «قائد أعلى»، والذي يمنح لأبرز الشخصيات العسكرية والسياسية من الحكومات الأجنبية.
وأكد السفير جونى يونغ بأنّ الجمعية ستواصل المساهمة فى جهود تعزيز العلاقات الثنائية بين مملكة البحرين والولايات المتحدة الأمريكية، وشدد على أنّه يدرك تماماً من خلال موقعه الدبلوماسي السابق ما بذله الملك حمد بين عيسى آل خليفة من عمل هائل فى سبيل تعزيز العلاقة مع الولايات المتحدة والعمل من أجل حياة أفضل لشعب البحرين، وأنّ هذا الوسام جاء بجدارة واستحقاق.
وهنأ القائد السابق لقوات البحرية المركزية الأمريكية وقائد الأسطول الخامس الأدميرال جون ميلر، العاهل البحرينى بمناسبة منحه وسام الاستحقاق الأمريكي برتبة «قائد أعلى»، مضيفاً بأنّ قيادته تتسم بالحكمة، وأنّ نيله هذا الوسام المرموق هو بمثابة تأكيد على رسوخ ومتانة الصداقة بين المنامة وواشنطن، منوّهاً ميلر بأن البلدين يتمتعان بعلاقة وثيقة، وقد ازدهر مستوى هذه العلاقات في عهد جلالة الملك، والذي عمل على الدفع بأنّ تكون هذه العلاقة نموذجاً في العلاقات الدولية.