أكدت الوكالة الوطنية للإعلام في طرابلس اللبنانية أن المحتجين انتقلوا من ساحة عبد الحميد كرامي إلى بلدية طرابلس وبدأوا برشقها بالحجارة وبقنابل المولوتوف، ما أدى إلى اندلاع حريق كبير بداخلها.
وأعلن جهاز قوى الأمن الداخلي في لبنان (الشرطة) عن تعرض أحد المباني الحكومية الرئيسية في مدينة طرابلس (شمالي البلاد) للاستهداف بقنبلة يدوية حربية، وذكرت قوى الأمن الداخلي – في بيان لها – أن قنبلة يدوية حربية سقطت مساء اليوم /الخميس/ داخل باحة سراي طرابلس الحكومي، الأمر الذي أدى إلى تعرض أحد العناصر الشرطية المكلفة بتأمين المبنى لجروح وإصابته طفيفة.
وأصبح مقر سراي طرابلس الحكومي نقطة استهداف يومية من قبل المتظاهرين اللبنانيين بمدينة طرابلس، حيث يقومون برشقه بالحجارة وقنابل المولوتوف والمفرقعات النارية، ويكررون محاولاتهم لاقتحامه، في حين تُواجه هذه التحركات بإطلاق القنابل المسيلة للدموع واستخدام خراطيم المياه ذات قوة الدفع الكبيرة في سبيل حمل المتظاهرين على التفرق وإبعادهم عن المبنى.
وكانت قوى الأمن الداخلي قد أعلنت أن الاحتجاجات التي شهدتها مدينة طرابلس أمس، جرى خلالها استهداف القوى الأمنية المتمركزة داخل سراي طرابلس في سبيل تأمينه، بـ 3 قنابل يدوية حربية روسية الصنع.