أكد سعد الحريرى، رئيس الوزراء اللبنانى المكلف، أن اغتيال الناشط لقمان سليم، لاينفصل عن سياق اغتيالات من سبقه، مشيرا إلى أنه كان واضحا فى تحديد جهة الخطر على الوطن، وقال: "لم يهادن ولم يتراجع وقدم دمه وروحه الطاهرة عربونا لخلاص لبنان".
وقال الحريرى فى تغريدات عبر حسابه الرسمى بتويتر: "لقمان سليم شهيد جديد على درب حرية وديموقراطية لبنان، واغتياله لا ينفصل عن سياق اغتيالات من سبقه،لقمان سليم كان واضحا أكثر من الجميع ربما في تحديد جهة الخطر على الوطن، ولم يهادن ولم يتراجع وقدم دمه وروحه الطاهرة عربونا لخلاص لبنان، فليرقد بسلام ونحن وكل السياديين سنواصل معركة الحرية،الشجب لم يعد كافياً، المطلوب كشف المجرمين لوقف آلة القتل الحاقدة".
وفى وقت سابق أعلنت السلطات القضائية اللبنانية، بدء التحقيقات لكشف ملابسات مقتل الناشط المعارض لقمان سليم.، وتفريغ كاميرا المراقبة المحيطة بالمنطقة التى عثر فيها على جثة "سليم".
من جانبه، أعرب يان كوبيش المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان، عن بالغ حزنه لاغتيال الناشط لقمان سليم، مطالبا سلطات التحقيق باتخاذ أكثر الطرق شفافية وسرعة للوصول للنتائج المرجوة في هذا الصدد.
ووصفت شقيقة لقمان سليم اغتيال شقيقها بأنه "خسارة لكل لبنان ويعطي مثالاً خاطئاً للعالم".