ركزت أخبار الأردن اليوم على العديد من التقارير، ومن ضمن أخبار الأردن اليوم، أكد رئيس مجلس النواب المهندس عاطف الطراونة، أن هويتنا الأردنيةَ الجامعة هى هويةُ الوحدةِ الوطنية، وحمل الهم القومى، وتحمّل المسئولية الدينية، مضيفاً إن من يطعنُ بوحدتنا الموضوعية فهو إما جاهلٌ وأما متقصدٌ لفتنة.
وتابع، أن احتفالات المملكة بذكرى الاستقلال السبعين ومئوية الثورة العربية الكبرى وعيد الجيش، هى مناسبات للاحتفال بالإنجاز وليست أعيادًا وحسب.
وزاد الطراونة، أن حلقات الفرح وإن اكتملت بفخرنا وعزنا، فإننا نصر فيها على الربط التاريخى بين الفكرة، وتثبيت أركان الحاضر، جسرًا لمستقبل آمن تستحقه الأجيال، لا بل واجبنا أن نصنعه للأجيال.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها باحتفال الجالية الأردنية بدولة الإمارات العربية المتحدة بالأعياد الوطنية، والتى نظمها ملتقى النشامى للجالية الأردنية فى دبى مساء أمس، وحضرها مندوباً عن حاكم عجمان سمو الشيخ حميد بن راشد رئيس الديوان الأميرى الدكتور ماجد النعيمى.
وقال الطراونة، لا شك بأن أعيادنا الوطنية هى ذكرى البطولة من جهة، والتذكير بتكريس مؤسستنا الدستورية من جهة أخرى، مشيراً إلى أن مقام الاستقلال إنجاز الآباء والأجداد، وميراثهم للأجيال والمستقبل، وعيد الجلوس الملكى هو مؤشر ضبط الدولة ونظامها السياسى على هدى الدستور ومواقيته.
أما ذكرى الثورة العربية الكبرى بمئويتها الأولى، فهى امتدادنا التاريخى، وشكل وعينا منذ مطلع القرن الماضى، حسب الطراونة الذى أكد أنه وبفضلها انتفض العرب، وثاروا حماية لهويتهم، ووقفوا حصنا منيعًا ضد مصادرة اللغة والقومية العربية.
وبين أن هذه الأعياد تكرس من خلالها الدولة الأردنية مفهوم الإنجاز وإعادة تقييم المسيرة، مع التأكيد على أهمية تجاوز العثرات ما أمكن، والاستعداد للمستقبل بكل عزيمة وهمة، عبر مواجهة التحديات والمتغيرات الإقليمية المتسارعة، وتثبيت الجبهة الداخلية على قلب هدف واحد وتقاطعات ثابتة؛ وذلك بموجب عقد الوحدة الوطنية الذى انبثق منذ تأسيس الإمارة واستمر بهويته القومية الدينية الواسعة والشاملة.
وفيما يتعلق بأولويات عملنا الإقليمى، قال الطراونة، إنها تأتى وفق مبادئ راسخة، تتقدمها أولوية دعم جهود إحلال السلام، بنتيجة لا تقبل إلا إعلان قيام الدولة الفلسطينية، وبكامل سيادتها وكرامتها.