أكد المتحدث الرسمى باسم الحكومة الفلسطينية إبراهيم ملحم، أن الإغلاق الذى أعلنت عنه محافظتا نابلس رام الله والبيرة ولمدة أسبوع، استنادا إلى حالة الطوارئ التى أعلنها الرئيس الفلسطينى محمود عباس، سيشمل كافة المرافق باستثناء الأوقات المعلن عنها لفتح المخابز والصيدليات.
وأضاف ملحم -فى بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية- اليوم السبت، أن الأجهزة الأمنية ستتابع تطبيق تدابير الإغلاق، وإجراءات السلامة بصورة حازمة، وأنه سيتم فرض عقوبات مغلظة على كل من ينتهك تلك التدابير.
وشدد ملحم على أن الحكومة لن تتردد فى تمديد الإغلاق أو توسيع نطاقه لمحافظات أخرى فى حال واصل المنحنى الوبائى صعوده، مهيبا بالمواطنين للتقيد الصارم بتدابير الوقاية، وإجراءات السلامة، حفاظا على سلامتهم وسلامة مجتمعهم، ولكسر سلسلة الوباء الذى بات أسرع انتشارا وأشد فتكا، وهو ما تسبب فى بلوغ نسبة إشغال الأسرة بالمستشفيات طاقتها القصوى.
وأوضح أن الإغلاقات ستشمل القرى والبلدات المحيطة بالمحافظات المغلقة، حيث سيتم إغلاق مخيمى بلاطة وعسكر، وحوارة، وتل، وبيتا، ودير شرف، وعصيرة، وصرة، وبيت وزن، كما سيتم إغلاق كفر عقب، وأبو ديس، والعيزرية، وقرى شمال غرب القدس، وغيرها من القرى والبلدات، كما سيتم منع حركة السيارات بين المحافظات منعا باتا، باستثناء الطواقم الطبية.
وكانت محافظة نابلس قد أعلنت فرض الإغلاق يوم الخميس الماضي، فيما فرضت رام الله والبيرة إغلاقا أيضا اعتبارا من يوم غد الأحد ولمدة أسبوع، استنادا إلى حالة الطوارئ التى أعلنها الرئيس الفلسطينى محمود عباس، حيث سيكون الإغلاق شاملا لكافة المرافق باستثناء الأوقات المعلن عنها لفتح المخابز والصيدليات.