ذكرت صحيفة الصنداى تايمز أن حكومة الوفاق الوطنى الليبية عرضت دفع مبلغ 683 ألف جنيه استرلينى لعائلة كل شخص من ضحايا سقوط طائرة ليبية، قالت الخارجية البريطانية إن نظام القذافى اسقطها عمدا.
وأوضحت الصحيفة البريطانية فى تقرير، الأحد، بحسب مقتطفات نقلها موقع "هيئة الإذاعة البريطانية"، أن سيدة بريطانية بقيت تبحث سنوات طويلة فى ظروف مقتل زوجها العالم فى حادث سقوط طائرة ليبية، إلى أن تمكنت أخيرا من إثبات أن الطائرة أسقطت بأمر من الزعيم الليبى السابق معمر القذافى.
وكان النظام الليبى السابق قد أدعى أن الطائرة التى كان على متنها 157 شخصا سقطت نتيجة اصطدامها بطائرة ميج مقاتلة. وتقول إحدى الفرضيات التى تفسر دوافع القذافى وراء إسقاط الطائرة إنه كان يريد اتهام الولايات المتحدة بإسقاطها، ردا على اتهامه بالمسئولية عن سقوط طائرة "بان أم" الأمريكية فوق لوكربى عام 1988.
وكان فيكتور برازاك، عالم الكيمياء التحليلى البريطانى، يعمل فى قطاع النفط الليبى.وقضت أرملته، فيليسيتى برازاك، سنوات فى البحث والتنقيب، حتى أنها انتقلت للإقامة فى طرابلس.
وقد قبلت وزارة الخارجية البريطانية أدلة فيليسيتى على اتهامها القذافى، وقالت إن من حقها الحصول على تعويض مالى عن مقتل زوجها. وقالت السيدة البريطانية إن محاميا لحكومة الوفاق الوطنى الليبية عرض دفع مبلغ 683 ألف جنيه استرلينى لعائلة كل واحد من ضحايا سقوط الطائرة المذكورة.