أكدت وزيرة الخارجية السودانية الدكتورة مريم الصادق المهدى، أن السودان اعتمد خطوات عملية لإيجاد حلول مستدامة لمشاكل اللاجئين والنازحين بمخاطبة جذور المشكلة بترسيخ سلام مستدام فضلا عن محاربة التهميش ودعم الشرائح الضعيفة، منوهة في هذا الصدد بتوقيع اتفاق سلام جوبا، وإعلان المبادئ مع "الحركة الشعبية - شمال" برئاسة عبد العزيز الحلو.
وترأست وزيرة الخارجية السودانية، رئيسة المجلس الوزاري لمنظمة "إيجاد"، الاجتماع الوزاري، الذي عقد اليوم عد بعد، لمتابعة سير العمل في التحضير للاجتماع رفيع المستوى للحلول المستدامة لقضايا النازحين واللاجئين والعائدين والمجتمعات المستضيفة في السودان وجنوب السودان، والمزمع عقده بالخرطوم على مستوى القمة في الفترة المقبلة.
ودعت المهدي، إلى دعم السودان وجنوب السودان، من جميع الشركاء الإقليميين والدوليين لتحقيق السلام المرجو والذي يستحقه البلدان، مؤكدة أن إيجاد حلول مستدامة لقضايا النازحين واللاجئين يساهم في تنفيذ اتفاقيتي السلام في البلدين وفي توطيد دعائم السلام والاستقرار فيهما، كما يساهم في تعزيز جهود محاربة الهجرة غير الشرعية والجرائم المنظمة والاتجار بالبشر، وتحقيق أهداف التنمية في أفريقيا 2063، و أجندة التنمية المستدامة 2030.