رصد المرصد السورى لحقوق الإنسان اليوم الأحد، انفجارا فى بلدة الفوعة السورية الخاضعة لسيطرة الفصائل و"هيئة تحرير الشام" بريف إدلب الشمالى الشرقى، والتى كان يقطنها مواطنون من أبناء الطائفة العلوية، مؤكدا على موقعه الرسمى وجود أضرار مادية، دون معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن.
ووثق المرصد السورى مطلع الشهر الجارى، مقتل عنصر في جهاز "الشرطة" متأثرًا بجراحه التى أُصيب بها فى 31 مارس 2021، جراء انفجار عبوة ناسفة بدراجته النارية فى بلدة مرعيان بريف إدلب الجنوبى، لافتا إلى أن ذلك يأتى فى ظل الفلتان الأمنى المتواصل فى عموم المناطق الخاضعة لسيطرة هيئة “تحرير الشام” والفصائل في إدلب وريف حلب.
وكان المرصد السورى لحقوق الإنسان،أفاد بتحليق مكثف لطيران استطلاع في أجواء جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي.
وذكر المرصد على موقعه الرسمي اليوم الأحد، أن محاور البارة والفطيرة وفليفل بجبل الزاوية جنوبي إدلب شهدت استهدافات متبادلة بالقذائف الصاروخية والرشاشات الثقيلة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة والفصائل العاملة في المنطقة من جهة أخرى، في حين قصفت قوات النظام بعد منتصف الليل، أماكن في محيط قليدين والعنكاوي بسهل الغاب شمال غربي حماة، ولا معلومات عن خسائر بشرية.