أكد رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال، خلال أول زيارة له إلى تونس، دعم الاتحاد الأوروبي للمسار الديموقراطي في هذا البلد حيث يموّل الأوروبيون قسما كبيرا من المشاريع الإصلاحية الجارية فيه والتي يواجه تنفيذها صعوبات عدّة.
وحسب موقع فرانس 24، قال ميشال إثر لقائه الرئيس التونسي قيس سعيد إن "تونس اختارت أن تكون مجتمعاً ديموقراطياً وتعدّدياً قائماً على سيادة القانون والحريّات الفردية. إنّه التزام صعب".
وإذ شدد ميشال على "المسار الذي اجتازته" تونس حتى اليوم، قال إنّ الاتّحاد الأوروبي "يقف إلى جانب التونسيين للمضيّ قدماً نحو هذا المجتمع الديموقراطي التعدّدي".
من جهته، دعا الرئيس التونسي إلى "تعزيز الشراكة الاستراتيجية" بين بلاده والاتّحاد الأوروبي و"لا سيما في مجالات الاقتصاد والتعليم العالي والشباب والتكنولوجيات الجديدة".
كما طالب سعيد بـ"اعتماد مقاربة أكثر شمولية في ملف الهجرة تتجاوز الحلّ الأمني لتعالج الأسباب العميقة لهذه الظاهرة على غرار الفقر والبطالة".