أشاد مكتب مجلس الأمة الجزائرى (الغرفة العليا بالبرلمان) فى اجتماعه اليوم برئاسة صالح قوجيل رئيس المجلس بقرارات المجلس الأعلى للأمن فى اجتماعه أمس الثلاثاء برئاسة الرئيس عبدالمجيد تبون، والذى شدد على عدم تسامح الدولة مع الأطراف التى تحاول العبث براهن البلاد ومستقبلها عبر عرقلة المسار الديمقراطى والتنموى فى الجزائر.
وقال بيان لمجلس الأمة اليوم الأربعاء إن مكتب المجلس الموسع لرؤساء المجموعات البرلمانية والمراقب البرلمانى نوه بقرارات المجلس الأعلى للأمن، برئاسة الرئيس عبدالمجيد تبون الذى شدد على عدم تسامح الدولة مع الأطراف التى تحاول العبث براهن البلاد ومستقبلها عبر عرقلة المسار الديمقراطى والتنموى فى الجزائر، مشيدا فى ذات الوقت على الحرص على ضمان النزاهة والشفافية فى الانتخابات التشريعية المبكرة المقررة فى 12 يونيو المقبل.
وأضاف البيان أن "مكتب المجلس اعتبر أن قرارات المجلس الأعلى للأمن رسالة واضحة أخرى لمثيرى الفتنة ودعاة الخراب الذين لازالوا يعيشون ذهنيا ونفسيا فى أجواء المرحلة الانتقالية التى تجاوزناها وتجاوزها الشعب الجزائرى بعد انتخابات 12 ديسمبر 2019 من خلال الانسياق إلى مستويات غير مسبوقة من المجازفة بمصالح البلاد الاستراتيجية لصالح أمزجة تحاول يائسة تسيد المشهد الإعلامى لصالح أجندات مشبوهة".
وأكد رئيس المجلس أن مشروع إنشاء قناة برلمانية يأتى تكريسا لقرار الرئيس تبون بالانفتاح والتواصل الإيجابى للمؤسسة التشريعية مع محيطها وتساهم فى نقل المشاكل الحقيقية للمواطن.
وقال "إن هذه القناة ستبرز العمل الجاد لعضو البرلمان فى الجلسات العامة واللجان الدائمة فى الغرفتين ومعه إبراز دور أعضاء المجالس المحلية المنتخبة وذلك فى إطار تعميق الممارسة الديمقراطية ".