قال وزير الخارجية السودانى إبراهيم غندور، أن لجنة التشاور السياسى بين بلاده والسعودية، ستنعقد فى السابع من يونيو المقبل بمكة المكرمة، برئاسة وزيرى خارجية البلدين، لبحث مجالات التعاون الثنائى بين الخرطوم والرياض.
وأضاف غندور- فى تصريح الثلاثاء، أنه سيشارك عقب زيارته للسعودية فى فعاليات الاجتماع المنعقد بنيويورك فى التاسع من يونيو المقبل مع مجلس الأمن الدولى، بمشاركة وزراء خارجية 7 دول أفريقية، لمناقشة موقف القارة الأفريقية من المحكمة الجنائية الدولية.
وأوضح وزير الخارجية السودانى، أن الوزراء الأفارقة يمثلون مناطق القارة المختلفة ويمثلون اللجنة التى كونها مؤتمر القمة الأفريقى فى جوهانسبيرج، بشأن موقف أفريقيا من الجنائية، مشيرا إلى أن أول عمل للجنة خارج أفريقيا كان فى لاهاى.
وأشار غندور، إلى أن السودان دفع باثنين من المرشحين لمناصب المفوضيات الأفريقية هما السفير رحمة الله محمد عثمان، لمفوضية الشئون السياسية، وأميرة الفاضل، لمفوضية الشئون الاجتماعية، مضيفا أنه تمت مخاطبة الدول الأفريقية لدعم مرشحى السودان.
وبشأن استراتيجية خروج "اليوناميد" من دارفور- غرب السودان -، قال وزير الخارجية السودانى "إن الخلاف متوقع فى ظل تعنت بعض الدول ورفضها لخروج قوات اليوناميد"، مشيرا إلى أن الحوار سيستمر بشأن استراتيجية خروج البعثة الأممية من البلاد.
وأوضح غندور، أن الدول الأفريقية أكثر قناعة بالسلام فى دارفور وبدأ بعضها فى سحب قواتها منفردة مثل جنوب أفريقيا وبوركينا فاسو، التى أبلغت السودان رسميا بسحب قواتها.
وفى نفس السياق، أعلن وزير خارجية السودان، عن وصول نظيره بدولة الجنوب دينق ألور، إلى الخرطوم فى الخامس من يونيو، لحضور اجتماعات اللجنة السياسية الأمنية المشتركة بين البلدين.