اعتبرت روسيا أن انسحاب ممثل جماعة (جيش الإسلام) محمد علوش من اللجنة العليا للمفاوضات التى تمثل المعارضة السورية، سيكون له "تأثير إيجابى" على المحادثات السورية الجارية فى جنيف.
وقال مبعوث الرئيس الروسى للشرق الأوسط وإفريقيا ميخائيل بوجدانوف- فى تصريحات نقلتها وكالة أنباء (تاس) الروسية- أنه "هؤلاء الناس كانوا يتبنون نهجا غير بناء تماما، وواضح أنهم لم يكن لديهم نية التفاوض على أى شيء جيد من أجل بلادهم وشعبهم. ويجب على من يعتنقون مثل هذا النهج المتطرف يجب أن يبقوا بعيدا عن عملية التفاوض".
وأضاف بوجدانوف يأن "روسيا اقترحت رسميا فى مجلس الأمن الدولى ضمّ أحرار الشام وجيش الإسلام إلى قائمة التنظيمات الإرهابية، والأخوة علوش يمثلون جيش الإسلام الذى قصف مرارا سفارة روسيا فى دمشق، والأحياء السكنية فى المدينة التى أسفرت عن مقتل أبرياء".
وتابع "الطبيعى أن يتم تصنيف أعضاء مثل هذا التنظيم كإرهابيين صريحين، وكأشخاص غير قادرين على إجراء أى مفاوضات سياسية بناءة".
وردا على سؤال حول اعتبار روسيا كل من أحرار الشام وجيش الإسلام أهدافا مشروعة لغاراتها الجوية، قال بوجدانوف أن "ما تعتبره موسكو أهدافا مشروعة هى فقط التى تم الاتفاق عليها مع المجموعة الدولية لدعم سوريا، ومع شركاءنا الأمريكيين".