قال وزير الخارجية الألمانية فرانك فالتر شتاينماير اليوم الثلاثاء إنه لا يتعامل مع استقالة محمد علوش، كبير مفاوضى المعارضة السورية فى جنيف، كمؤشر على "عدم وجود الرغبة فى التفاوض"، وإنما وجود تغيير داخل صفوف المعارضة.
جاءت تصريحات شتاينماير فى مؤتمر صحفى فى برلين، علق فيه أيضا على الآثار المترتبة على استفتاء 23 يونيو فى بريطانيا على بقائها أو خروجها من الاتحاد الأوروبى.
وقال شتاينماير "فى هذا الصدد، لن يكون تأثير قرار الشعب البريطانى على بريطانيا العظمى أو المملكة المتحدة فقط وإنما يمتد ليشمل الاتحاد الأوروبى بأسره، سواء بالسب أو الإيجاب.. وإذا حقق خصوم الاتحاد الأوروبى الأغلبية، فإنه سيكون هناك تأثير دائم وسلبى على نحو خاص".
وفيما يتعلق بأزمة المهاجرين واللاجئين، قال شتاينماير "أوروبا بأسرها تحتاج إلى الاعتراف بأن حركة المهاجرين لن تؤثر على دولة واحدة فقط، يصل اللاجئون إلى إيطاليا، لكن كثيرا منهم لن يقيموا هناك، ولذلك فإن كثيرا من الدول الأوروبىة سيتأثر بذلك".
وعبرت ألمانيا عن خيبة أملها إزاء ما تعتبره غياب التضامن بين الدول الأوروبية فى التعامل مع أزمة اللاجئين.