أفرجت السلطات البحرينية الثلاثاء عن الناشطة الشيعية المعارضة زينب الخواجة التى كانت موقوفة مع رضيعها البالغ عاما ونصف العام منذ مارس، بحسب ما أعلن مصدر قضائى وعائلة الخواجة.
وسارعت الولايات المتحدة التى تستضيف البحرين مقر اسطولها الخامس والتى تراقب من كثب اوضاع حقوق الإنسان فى المملكة إلى الترحيب بالإفراج عن الناشطة المعارضة، منددة فى الوقت نفسه بتشديد العقوبة بحق زعيم المعارضة الشيعية.
وكان وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى أثار فى مطلع أبريل قضية خواجة خلال مؤتمر صحافى مشترك فى المنامة مع نظيره البحرينى الشيح خالد بن أحمد آل خليفة، وفى واشنطن رحبت الخارجية الأميركية ب"نبأ" الإفراج عن خواجة.
وكانت الخارجية البحرينية اعلنت فى وقت سابق هذا الشهر انه سيتم "لأسباب إنسانية"، الإفراج عن الناشطة الحقوقية التى تحمل الجنسية الدنماركية، والموقوفة منذ مارس الماضى. واختارت الخواجة الإبقاء على طفلها البالغ من العمر 17 شهرا معها أثناء توقيفها.
وقالت مريم الخواجة شقيقة زينب فى تغريدة عبر حسابها على موقع "تويتر"، أن "زينب خرجت رسميا وهى فى طريقها إلى المنزل وأولادها".
أتى ذلك بعد اعلان النيابة العامة أن القاضى المختص بتنفيذ عقوبة الخواجة أمر "بوقف تنفيذ العقوبة" بحقها، وأن الإفراج عنها أنجز، وفى قضية منفصلة، أفرجت النيابة عن الروسية ارينا بوجوتوفا وطفلها البالغ من العمر أربع سنوات.
وأكدت النيابة فى بيانها أن وقف تنفيذ عقوبة السجينتين تم "مراعاة لحالتيهما الإنسانية وحفاظا على الطفلين ومراعاة لمصلحتيهما".