قال رئيس مجلس الوزراء العراقى، مصطفى الكاظمى، إن الدور الاجتماعى الذى تضطلع به عشائر العراق مهم فى توطيد السلم المجتمعى وعدم السماح للإرهاب بالتسلل، جاء ذلك خلال استقبال الكاظمى، اليوم الأربعاء، لعدد من رؤساء وشيوخ العشائر من مختلف محافظات العراق.
وأكد الكاظمى، أن عشائر العراق وأبناءه البررة أثبتوا خلال المواجهة مع الإرهاب وفلوله، أنهم كانوا السند لقواتنا الأمنية، مثلما أن لهذه العشائر دورا فى تهيئة الظروف الطبيعية لإنجاز الانتخابات القادمة.
وأشار رئيس وزراء العراق إلى أن الانتخابات القادمة معوّل عليها فى استعادة ثقة المواطن بالعملية الانتخابية وبالنظام السياسي، وبين أنه رغم كل التحديات فإن القوات العراقية عازمة على دحر الإرهاب، ومنع السلاح المنفلت الذي يظهر تحت مسميات خادعة.
وقال الكاظمى، إن المطلوب اليوم من عشائر العراق مساندة جهود استعادة هيبة الدولة، وأن تدعم توصيف الوطن والمواطنة، وتقديم الانتماء الوطنى بعيدا عن كل المسميات الطائفية والمذهبية التى لم نحصل منها غير الوجع والألم.
وأضاف الكاظمى، إن العراق بدأ بأداء دوره الطبيعى فى الساحة الدولية، وبناء علاقات وطيدة تسمح بالاستثمار والتنمية وخلق فرص العمل الحقيقية للشباب العراقى، وهو ما سيستعيد ثقة المواطن بالدولة.
واستمع رئيس مجلس الوزراء العراقى إلى ما طرحه شيوخ العشائر من وجهات نظر واحتياجات ووجه بتسهيل تلبيتها.