يعقد مجلس الأمن الدولى، جلسة طارئة حول سوريا، الجمعة للبحث فى ما اذا كان من الضرورى القاء مساعدات انسانية من الجو للمناطق المحاصرة، فى هذا البلد بعدما سمح نظام الرئيس بشار الاسد بدخول قوافل مساعدات انسانية إلى مدينتين محاصرتين.
واعتبر السفير الروسى لدى الامم المتحدة فيتالى تشوركين ان دخول هذه القوافل يمثل خطوة ايجابية تستدعى فى الوقت الراهن تجميد مشروع القاء مساعدات من الجو الى المناطق المحاصرة فى سوريا.
ولكن نظيره البريطانى ماثيو ريكروفت كان له رأى مخالف اذ انه طلب عقد هذه الجلسة الطارئة للبحث فى فرص دخول قوافل المساعدات الانسانية الى المدن المحاصرة ولاصدار قرار يجيز القاء المساعدات من الجو تنفيذا لما كانت الدول العشرين المنضوية فى اطار المجموعة الدولية لدعم سوريا اتفقت عليه الشهر الفائت.
وقال السفير البريطانى ان خطوة النظام السورى "اتت متأخرة كثيرا، انها متأخرة جدا"، مضيفا "اعتقد ان علينا التمسك بما اقرته المجموعة الدولية لدعم سوريا الا وهو انه فى ظل هذا السيناريو لا بد من القاء مساعدات انسانية من الجو".