أعلن تنظيم "داعش" الإرهابى مسؤوليته عن التفجير الإرهابى الذى استهدف مركزا لتدريب الشرطة فى مدينة زليتن شرق العاصمة طرابلس.
وقال التنظيم الإرهابى عبر موقع التواصل الإجتماعى "تويتر" إنه المسؤول عن التفجير ضمن ما أسماه "غزوة أبى المغيرة القحطانى"، التى أسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى، مؤكدا أن الانتحارى "عبد الله المهاجر" هو منفذ التفجير الذى وقع صباح أمس الخميس.
وتوعد تنظيم "داعش" باستمرار عملياته الإرهابية فى ليبيا، حتى السيطرة عليها، قائلا: "لن تتوقف العمليات حتى يفتح الله ليبيا بالكامل".
ويعد التفجير الذى استهدف مركز تدريب عناصر الشرطة فى زليتن أمس الخميس هو الأعنف ضمن سلسلة العمليات الإرهابية التى استهدف ليبيا خلال السنوات الأخيرة.