توجهت جامعة الدول العربية، اليوم الاثنين، بتحية تقدير وإعزاز للشباب العربى الواعد المتحمس الذى يمثل القوة الحقيقية لأمتنا العربية فى معركتها المقدسة للبقاء والبناء والتطور، موضحة أنه بسواعد هؤلاء الشباب، نخوض غمار التحدى من أجل الارتقاء والازدهار.
وأضافت، فى بيان لها، أن الشباب العربى أثبت قدرته على التعامل مع الواقع ومواجهة التحديات، فوجدنا إبداعات مبتكرة للشباب، ومبادرات إيجابية لحماية المجتمعات من أثار وتداعيات فيروس كورونا على المستويات الصحية والاجتماعية والاقتصادية، موضحة أنها وضعت محاور للعمل مع الشباب تتمثل فى رسم سياسات وخطط تنفيذية كفيلة لإدماج الشباب فى بلدانهم العربية وتفعيل مشاركتهم فى الحياة السياسية والاجتماعية والثقافية وتنظيم مبادرات للعمل مع الكيانات والهيئات الشبابية.
ونظرا للمخاوف المرتبطة بتفشى فيروس كورونا، فقررت الجامعة العربية تنظيم الاحتفال بيوم الشباب العربى، بالتعاون مع مع وزارات الشباب والرياضة أو من فى حكمها بالدول العربية، بالطريقة التى تناسب كل دولة وارسال ملخص إلى قطاع الشؤون الاجتماعية، لتعميمه على الدول العربية، والعمل كنقطة تواصل من أجل تبادل المعلومات والخبرات بين الوزارات فى الدول العربية وتبادل الخطط والبرامج الشبابية الحالية والمستقبلية التى وضعتها الدول العربية لمواجهة هذه الجائحة.
ودعت جامعة الدول العربية إلى جعل الشباب العربى جزءًا من صنع القرار وبناء مستقبل أفضل للجميع، منوهه بجهود الشباب فى إعادة بناء مجتمعاتهم والتعافى من أزمة كورونا وصولًا إلى إقامة مجتمعات تتسم بالشمولية وأكثر قدرة على تحقيق اهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة عام 2030.
وأوصت باستثمار الأفكار المبتكرة لدى الشباب العربى المبدع فى المشروعات الحديثة التى تقوم على استغلال الموارد العربية المتنوعة، كما توصى باستثمار الطاقات الشبابية واعتبارها قوة اقتصادية فاعلة يجب استثمارها فى المشروعات الحديثة واستغلال الطاقات الشبابية فى سوق العمل بشكل فعال، كما تدعو الشباب العربى إلى مزيد من الوحدة والالتفاف حول قيادته وتحقيق المفهوم الصحيح للمواطنة بشكل متكامل.
واختتمت الجامعة بيانها بالقول بأنها عازمة دائمًا وأبدًا على دعم شبابها لتحقيق احلامهم نحو المستقبل والأمل.