طرح رئيس وزراء العراق الأسبق، رئيس ائتلاف النصر حيدر العبادى مبادرة جديدة لحفظ المصالح والسيادة الوطنية للبلاد، موضحا أن هدفها ترسيخ وحدة الدولة وهيبة مؤسساتها، وتجنباً لجعل العراق ساحة صراع إقليمي دولي.
وأكد العبادى في بيان صحفى صادر عن مكتبه الاثنين إن مبادرة "السيادة العراقية" تدعو الحكومة لعقد اتفاقات رسمية وبسقوف زمنية مُلزِمة لانسحاب جميع القوات الأجنبية القتالية من العراق، واقتصار مهام أي تواجد عسكري أجنبي على التدريب والمشورة والتطوير للقدرات القتالية والتعاون الاستخباري لمكافحة الإرهاب، ويوثق رسمياً.
ودعا العبادى إلى الامتناع كليا عن أي تعدٍ على البعثات الدبلوماسية، ومقار التدريب والتطوير والمشورة الأجنبية، والدخول بمباحثات جادة لإنهاء التواجد العسكري التركي على الأراضي العراقية، والتزام الجميع بسياقات الدولة بأي شأن عسكري وأمني داخلي وخارجي.
وشدد العبادى على ضرورة التزام الجميع بسياقات الدولة في التعاطي مع شؤون السياسة الخارجية للبلاد، التزام الجميع بسياقات الدولة تجاه أي تجاوز على السيادة العراقية، عدم السماح بأي تدخل أجنبي بأي شأن أمني أو عسكري أو سياسي عراقي أو خرق الأجواء العراقية، لحفظ المصالح والسيادة الوطنية، تعزيز أمن واستقرار البلاد من خلال فك إرتباط العراق بأي ملف من ملفات الصراع الإقليمي الدولي بالمنطقة، وتجريم أي طرف يخرق بنود ما يُتفق عليه من مبادئ مبادرة "السيادة العراقية".