أكدت وسائل إعلام ليبية، اليوم الخميس، سماع دوى إطلاق نار في منطقة سيدى المصرى قرب شارع المدار ومنطقة باب العزيزية في العاصمة طرابلس.
وقالت بوابة الوسط الليبية إن أصوات إطلاق النار تصدر من أسلحة خفيفة، موضحة أن الأمر يتعلق باشتباكات بين عناصر من جهاز الردع لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، المعروفة باسم "قوة الردع" الذي يتخذ من قاعدة معيتيقة مقرا له، وآخرين يتبعون جهاز دعم الاستقرار، المعروف بـ"غنيوة" ومركزه منطقة أبوسليم.
على جانب آخر، اجتمع افتراضيًّا عصر اليوم الخميس، عارف النايض، رئيس تكتّل إحياء ليبيا، مع ريتشارد نورلاند، المبعوث والسفير الأمريكي إلى ليبيا، حخيث ناقشا مخرجات اجتماع مجلس الأمن الأخير، وتجديد دعم المجلس لإجراء الانتخابات الرئاسية المباشرة والبرلمانية فى موعدها 24 ديسمبر المقبل، وتأكيده على خروج كافة القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا.
فى سياق آخر، دعا خالد الزائدي محامي سيف الإسلام القذافى، اليوم الثلاثاء، أبناء الشعب الليبى للتسجيل في المفوضية العليا للانتخابات للمشاركة في الاستحقاقات الوطنية، مشيرًا إلى الظروف العصيبة التي تمر بها البلاد وإنقاذها من مخططات التدمير والتقسيم، وإلى أن ذلك إضافة مهمة لدعم ومساندة من الليبيين الذين سجلوا في الانتخابات السابقة، مؤكدا ضرورة الخلاص من العبث والفوضى والعودة لاستئناف مسيرة الاستقرار والتنمية والازدهار والسلام.
وأكد محامى سيف الإسلام القذافى في بيان صادر عنه، أن الانتخابات الليبية في شهر ديسمبر المقبل ونتائجها ستحدد معالم ومستقبل ليبيا في العقود المقبلة، لافتًا إلى أنها الفرصة الأولى وقد تكون الأخيرة التي سيحدّد ويختار الشعب الليبي من خلالها من يحكمه، لافتًا إلى أنه لا مجال للإقصاء واحتكار السلطة من قبل القوة التي كانت سببًا في تدمير ليبيا وجعلت منَّا بلادًا تقتات على الصدقات والهبات والمعونات.
ولفت إلى أن هذه الانتخابات لن تكون فعالة ومنتجة للنتائج المنتظرة منها، إلا إذا انخرطت كل مكونات المجتمع الليبي في عملية خوض غمارها وتوجيه مخرجاتها لصالح وطنهم وبلادهم، وخاصة فئات الشباب التي تعدّ أكثر الفئات المعنية بها اليو. لما لها من آثار على حياتها ومستقبلها.
وشدد على أن الحضور السياسي لليبيين ومشاركتهم الإيجابية الفعالة ستقطع الطريق على الانتهازيين والفاسدين واللصوص والمرابين للوصول إلى السلطة وصناعة الأزمات وسرقة فرص وآمال وطموحات شعبكم العظيم في الاستقرار والسلام والتقدّم والازدهار.
ووجه الزائدي رسالة لكل القوى الوطنية الغيورة في الداخل والخارج والقوى الاجتماعية الفاعلة ومؤسسات ومنظمات المجتمع المدني وشريحة الشباب والمرأة للعمل بجدّيّة، ورصّ الصفوف من أجل ليبيا الغالية التي دفع أجدادكم وآباؤكم دمائهم من أجلها، على حد قوله.