دعا الرئيس السورى بشار الأسد، كل من حمل السلاح لأى سبب من الأسباب أن ينضم إلى مسيرة المصالحات التى انطلقت منذ سنوات وتسارعت في الآونة الأخيرة، مشيرًا إلى أن مجلس الشعب السورى ولأول مرة يحتضن الفنان والجريح ووالد ووالدة الشهيد والطبيب لتستمر سوريا.
وفى كلمة ألقاها أمام مجلس الشعب السورى، بمناسبة انعقاد الدور التشريعى الثانى، قال الأسد، إن الشعب السورى متمسك باستقلاله رغم الضغوط، التى تتعرض لها البلاد، مؤكدًا أن الدول الداعمة للإرهاب كان مخططهم ضرب الدستور، وبالتالى خلق الفوضى المطلقة التى يكون المخرج منها دستور عرقى طائفى يحولنا من شعب يتمسك بوطنه إلى مجموعات متناحرة تتمسك بطوائفها وتستعين بالغرباء على إخوانها وهو ما يحدث فى الدول المجاورة، مضيفًا: الدول الداعمة للإرهاب تهدف لضرب وجود مفهوم الوطن.
وتابع فى كلمته، المصطلحات الطائفية تأخذ حيزا أساسيا من خطاب الدول الراعية للإرهاب، والفتنة فى سوريا ليست نائمة بل ميتة، وأرواح شهداء التفجيرات التى لم تفرق بين سورى وسوري تشهد أمام العالم كله أن السوريين إخوة فى الحياة والاستشهاد لا فرق بينهم ولا تفريق فى اتجاهاتهم.