وجه وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالسعودية الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ،بمراجعة محتويات مكتبات المساجد باعتبارها أوعية فكرية وحاضنة للمثقفين وطلاب العلم من الباحثين والدارسين، موجهاً بتغذيتها بما هو مفيد ونافع واستبعاد الكتب التي تدعو إلى التطرف والحزبية وغيرها، وقيام كل فرع من فروع الوزارة بإعداد قوائم بالكتب الموجودة بهذه المكتبات، وألا يودع فيها أي كتاب إلا بعد عرضه على الجهة المختصة بالوزارة، والتأكيد على منسوبي المساجد باستبعاد جميع الكتب غير المأذون بها.وفق عكاظ.
كما وجه منسوبي المساجد من الأئمة والخطباء والمؤذنين، والدعاة الرسميين والمتعاونين في المناطق كافة، بالمشاركة في دورات الأمن الفكري التي تعقدها الوزارة أو غيرها من أجهزة الدولة؛ لتفعيل دورهم في هذا المجال، والمشاركة بالأبحاث والورقات العلمية في الندوات والمؤتمرات التي تنفذها الوزارة أو غيرها من أجهزة الدولة، داعياً إياهم الى تبيان العقيدة الصحيحة والأحكام الشرعية، والحث على التحلي بالآداب والأخلاق الفاضلة، وتوجيه الناس إلى الالتزام بالمواطنة الصالحة، والسمع والطاعة لولاة الأمر، والبعد عن الحديث في المسائل الفقهية الاجتهادية التي تعددت أقوال أهل العلم فيها، مما يسبب الحرج والضيق ويؤدي إلى إحداث إشكال عند المتلقين.
وأوضح بأن إقامة الأنشطة الدعوية في المساجد التي تقام فيها صلوات الجنائز سيكون بعد أداء الصلوات المفروضة وبعد الانتهاء من الصلاة على الجنائز إن وجدت، وألا يكون أي منشط دعوي فيها بين الأذان والإقامة؛ مما يتسبب بتأخير موعد الإقامة عن وقتها المحدد من قبل الوزارة، مشدداً على عدم السماح بإقامة أي منشط دعوي دون أخذ تصريح من الوزارة.