أدت مواجهات عسكرية في إقليم الأمهرا الأثيوبى المتاخم للسودان إلى تدفق لاجئين جدد من قومية الكومنت إلى بلدة "تايا" الحدودية داخل الأراضي السودانية بحسب صحيفة السودان تريبون.
ووفقا للصحيفة تجددت المواجهات العسكرية في منطقة قوباي بإقليم الأمهرا بين تحالف قوات التجراي والكومنت والقمز من جهة والجيش الأثيوبي ومليشيات الأمهرا من جهة أخرى، أدى لتدفق المزيد من اللاجئين للسودان.
وأكدت أن المواجهات التي استمرت في عدد من مدن محافظة غرب قندر، أسفرت عن قتلى بالعشرات وفرار نحو 120 من قومية الكومنت من مناطق شنفا مريم داس وكليت الإثيوبية إلى منطقة تايا جنوب محلية باسندة بولاية القضارف.
وأفادت ذات المصادر أن اللاجئين الـ120 بينهم 112 رجل و4 نساء و6 أطفال.
ومنذ يوليو الماضي بدأت موجة جديدة من لجوء الإثيوبيين للسودان أبطالها هذه المرة من قوميتي الكومنت والقُمز.
وقررت السلطات السودانية في ولاية القضارف "شرق" إنشاء معسكر ثالث لهاتين القوميتين في بلدة باسندة يقطنه حتى الآن أكثر من 3 آلاف لاجئ، بعد أن استضافت اللاجئين من قومية التيجراي في معسكري أم راكوبة والطنيدبة.
ومنذ نوفمبر الماضي، شن الجيش الإثيوبي وحلفاؤه من قومية الأمهرا الحرب على حكام إقليم تيجراي المتاخم للسودان ما أدى لهروب نحو 70 ألف لاجئ من قومية التيجراي صوب ولاية القضارف السودانية.
وخلال فبراير ومايو الماضيين تدفق آلاف اللاجئين من إقليم بني شنقول ـ قُمز، إلى ولاية النيل الأزرق "أقصى جنوب شرق السودان".