أكد وزير الشؤون الإسلامية بالسعودية الدكتور عبداللطيف آل الشيخ، أن المملكة تنتهج الاعتدال والوسطية في أمور الدين، وأن ما تقوم به الوزارة مستمد من الكتاب والسنة، مضيفا أن اليوم الوطني لم يكن عيداً حتى يُحرم من قبل البعض في السابق، وإنما هو يوم يتذكر الناس فيه ما أنعم الله عليهم من التوحيد وجمع الشتات، وفق "عكاظ" .
وأضاف: ما نقوم به الآن هو تذكير للأجيال بما أنعم الله عليهم من نعم عظيمة والله يحب الشاكرين، ونعمة الأمن والاستقرار وخدمة بيت الله الحرام ومسجد رسول الله والمشاعر المقدسة في أحسن حالاتها.
ونوه بدور شعب المملكة وأنهم في بلاد التوحيد الخالص والبلاد التي ترعى الحرمين الشريفين، وأن ما حصل لهذه المملكة من محاولة التشكيك والإيذاء هو أمر طبيعي، «أبشركم بأننا في أحسن حالاتنا ولا بد أن نكون صفًا واحدًا بالالتفاف حول قيادتنا الرشيدة التي ولله الحمد تبذل الغالي والرخيص من أجل الوطن والمواطن».
وأوضح الوزير أن المستهدف الآن هو المواطن في دينه وأمنه واستقراره، وفي هذه النعمة التي نعيشها علينا أن ندافع عن هذه البلاد، وأن ندافع عن ديننا الحنيف وعقيدة التوحيد التي تأمرنا بالسمع والطاعة لولاة أمرنا والمحافظة على الأوطان». وشدد على أنه تم تطهير المنابر والأنشطة الدعوية من أصحاب التوجهات، وأن جميع الأئمة والخطباء الموجودين حالياً متعاونون مع الوزارة ويحرصون على تنفيذ ما يصدر منها.
ودعا آل الشيخ الجميع إلى الالتفاف حول القيادة في ما يبذلونه من خدمة للوطن والمواطن، مضيفا أن المملكة ترفل الآن بالخير والأمن والاستقرار والعقيدة، واعتبر التطرف ليس من الدين في شيء، وأن الدعوات للغلو والتطرف تأتي من خارج المملكة، وهي ليست إلا زوبعة في فنجان والأعداء يقصدون بذلك محاولة إشاعة الفتن.
وأشار آل الشيخ أنه كان في السابق بعض الأئمة والخطباء يخالفون التوجيهات بنسب بسيطة، أما الآن فالكل متعاون وحريص على تنفيذ جميع ما يرد إليهم من الوزارة ولديهم حس ديني ووطني وولاء للقيادة ومحبة للوطن والأنظمة تطبق بحذافيرها ولا يستثنى أحد ولا يوجد أحد فوق النظام.