رفض رئيس مجلس الإدارة المدير العام لبنك لبنان والمهجر سعد الأزهري، توجيه الاتهام بالانفجار الذى استهدف فرع المصرف فى منطقة فردان إلى أى جهة، وطالب بانتظار التحقيقات وعدم الشروع بالاستنتاجات المسبقة.
يذكر أن نشاط لبنانيين اتهموا حزب الله اللبنانى بالوقوف وراء التفجير الذى وقع خلف بنك لبنان والمهجر، زاعمين أن البنك قام بتجميد أموال وأرصدة تنظيم حزب الله فى البنك.
وتفقد المدير العام لقوى الأمن الداخلى اللواء إبراهيم بصبوص، المكان الذى وقع فيه الانفجار فى منطقة فردان، وكشف أن "الانفجار ناتج عن عبوة موضوعة فى حوض زهور إلى جانب الجدار الملاصق لمبنى بنك لبنان والمهجر، وليس فى داخل المبنى ويقدر وزنها بـ 15 كيلو جراما من المواد المتفجرة".
وأكد أن "الأجهزة الأمنية اللبنانية مجتمعة، تعمل على كشف ملابسات الانفجار، ولكن هناك صعوبة في الاقتراب من الحفرة التى أحدثها الانفجار، بسبب استمرار تساقط الزجاج من الطوابق العليا لمبنى المصرف".
وأضاف: "الجيش وقوى الأمن اللبنانى يتخذا إجراءات أمنية مشددة، لحماية كافة الاماكن السياحية والاقتصادية على كل المناطق اللبنانية".
فيما أفاد الأمين العام للصليب الأحمر اللبنانى جورج كتانة، أن الانفجار الذى وقع منذ قليل أدى إلى سقوط جريحين، أحدهما تم نقله بسيارة مدنية إلى مستشفى الجامعة الأمريكية، والآخر تلقى إسعافات أولية فى مكان الانفجار.
فيما كلٌف مفوض الحكومة اللبنانية لدى المحكمة العسكرية صقر صقر فرع المعلومات فى قوى الأمن الداخلى، إجراء التحقيقات والاستعانة بخبير متفجرات والأدلة الجنائية للكشف على مكان الانفجار فى منطقة فردان وتحديد ملابسات الجريمة.