بحث الرئيس اللبناني ميشال عون مع وزير الداخلية القاضي بسام مولوي التحضيرات التي تجريها وزارة الداخلية لإجراء الانتخابات النيابية في شهر مايو المقبل، كما تناول اللقاء الذي جرى اليوم بقصر الرئاسة ببعبدا الأوضاع الأمنية في البلاد في ضوء التقارير المتوافرة لدى الأجهزة المعنية .
وعقب اللقاء، أكد وزير الداخلية أنه عرض على رئيس الجمهورية الأجواء الامنية في البلد، وخصوصا فيما يتعلق بضبط شاحنة محملة بـ 20 طنا من مادة النيترات شديدة الانفجار وكيفية اكتشاف الشاحنة وتحليل العينة المأخوذة منها، وسير التحقيقات في القضاء وفق القانون.
وأضاف أنه استعرض مع رئيس الجمهورية التحضيرات الجارية لاتمام العملية الانتخابية في وقتها وسط اجواء مستقرة امنيا، بدءا من اعداد المراسيم لتشكيل هيئة الاشراف على الانتخابات، الى التحضيرات اللوجستية الاخرى وصولا الى انتخابات تكون جيدة وسليمة تريح المجتمع في الداخل والخارج.
وردا على سؤال حول ما تردد عن إمكانية إجراء الانتخابات في شهر مارس المقبل بدلا من مايو، أكد أنه لا مانع لديه إذا حدث تعديل قانوني لان هذا الموضوع يتعلق بالتوقيتات القانونية وخصوصا أن ولاية مجلس النواب الحالي تنتهي في 21 مايو المقبل.
وحول المقترح باعتماد البطاقة الممغنطة في التصويت، أوضح أنه يتم حاليا إجراء تقييم لتكلفة الانتخابات لعرضها على المعنيين لمعرفة كيفية تأمينها، وللجهوزية اللوجستية، مشيرا إلى أنه سيكون لديه خطة واضحة لتأمين المسألة من الناحية اللوجستية وعرضها على رئيس الجمهورية والحكومة.