صرح وزير الخارجية التونسي عثمان الجرندي، بأنه لا يمكن إرساء قواعد الديمقراطية دون مكافحة الفساد الذي أرهق الدولة التونسية علي مدي اعوام متتالية.
وأكد وزير الخارجية التونسي، خلال كلمة أمام الجمعية العامة للامم المتحدة، أن "الديمقراطية في تونس خيار لا رجعة فيه"، مشيراً إلى أن الوضع الخطير في تونس أصبح يهدد المجتمع ولهذا استوجب تدخل الرئيس قيس سعيد.
وشدد الجرندي علي حرص الرئيس التونسي قيس سعيد في أن "تظل بلادنا قوة إيجابية ومساهم فاعل في السلم والأمن الدوليين".
وعن الأمم المتحدة قال الجرندي إنها "تواجه تحديات استثنائية"، لافتاً إلى أن هذا التحديات ستحدد مستقبل العالم ويجب عليها التوصل لحلول فعالة لمواجهتها".
وقال وزير الخارجية التونسي:" سنواصل دورنا المؤثر في محيطنا المباشر من خلال تقديم الدعم لليبيا لاستكمال المسار السياسي وإجراء الانتخابات".
وتابع:" ستظل القضية الفلسطينية بالنسبة إلينا جوهرية ولن نتوانى في الدفاع عنها ونصرتها"، لاتفاً إلى أن "عالمنا لن يشهد التعافي المنشود دون مساعدة المجتمع الدولي للقارة الأفريقية على تسوية الصراعات التي تستنزف مواردها".