أدانت فرنسا بشدة القصف الجوى على مدينتى إدلب ومعرة النعمان بسوريا الذى أدى إلى مقتل أكثر من عشرين مدنيا ومن بينهم عدة أطفال.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية رومان نادال - فى تصريح اليوم الإثنين ـ إن استمرار النظام وحلفائه فى عمليات القصف الجوى يعتبر انتهاكا للالتزامات التى قطعت بصورة جماعية فى فيينا فى 17 مايو ، من أجل إعادة إرساء الهدنة.
وأضاف أن وزير الخارجية جون مارك إيرولت أشار أثناء زيارته إلى مقر الأمم المتحدة فى نيويورك إلى الضرورة الملحة لتنفيذ اتفاق وقف الأعمال القتالية والوقف الفورى لعمليات القصف التى تستهدف المدنيين ، وإتاحة وصول المساعدات الإنسانية على نحو مستمر وآمن وبدون عوائق.
كما أكد على ضرورة استئناف المفاوضات بين النظام والمعارضة بغية التوصل إلى حل سياسى على أساس القرار 2254 الصادر عن الأمم المتحدة ، إذ إن هذا الحل هو السبيل الوحيد الكفيل بإنهاء النزاع.