أشاد الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية كمال حسن على، بالمؤشرات الحالية التي تشهدها العديد من الدول العربية والتى تعكس اقتراب انحسار جائحة كورونا، والتى تركت تأثيــــرات سلبية على كافة القطاعات في الدول العربية والعالم، وما تطلبه ذلك من فرض إجراءات احترازية سريعة لمواجهة وكبح جماح تلك الجائحة.
واضاف، في كلمته أمام مجلس وزراء النقل العرب، أن قطاع النقل العربي بأنماطه المختلفة بري وبحري وجوي من أكثر القطاعات تضرراً من تلك الجائحة على المستوى العالمي، وهذا ما يدعو إلى تعزيز دور قطاع النقل العربي في مرحلة ما بعد جائحة كورونا، لاسترداد عافيته والارتفاع بالمؤشرات الاقتصادية في منطقتنا العربية.
وأعرب عن دعم الأمانة العامة لجامعة الدول العربية لتعزيز هذا الدور مدعومين بمقررات القمم العربية نحو تطوير هذا القطاع.
وأكد الأمين العام المساعد على تطلع الشعوب العربية إلى مزيد من التنسيــــــق وتطوير منظومة النقل واللوجستيـــات بكافـــة أنواعها، فيما بين الدول العربية، وبما يساهم في تسهيل ورفع كفاءة النقل والتنقل العربي البيني والدولي، وانتعاش قطاع النقل العربي.
وأشار على إلى أهم القضايا التى يتناولها مجلس وزراء النقل العرب في جلسته، منها دعم الاقتصاد الفلسطيني لمواجهة آثار العدوان الإسرائيلي، إنشاء منصة الكترونية عربية شاملة للنقل، دراسة توحيد مواصفات الأبعاد والأوزان المحورية للشاحنات العاملة بين الدول العربية، مشروع اتفاقية تنظيم النقل البحري للركاب والبضائع بين الدول العربية، مقترح لإقامة التجمعات البحرية الوطنية في الدول العربية، دراسة الجدوى الشاملــــة لمشــروع انشاء آلية عربية وقاعدة بيانات لدعم مجال صناعة إصلاح وبناء السفن في الدول العربية، الاتجاهات الحديثة في تطبيقات الذكاء الاصطناعي في قطاعات النقل واللوجيستيات ومستقبلها في المنطقة العربية، الدليل الاسترشادي للتدابير الاحترازية في قطاع النقل العربي للتعامل مع حالات الطوارئ، مبادئ عامة عربية استرشادية لتوحيد إجراءات تسجيل واعتماد اللقاحات واستخدامها بين الدول العربية.