طالبت حركة فتح قيادة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بإعلان التراجع عن الانقسام الفلسطينى والالتفاف حول المشروع الوطنى والسلطة الوطنية .
وجاء فى بيان صحفى صادر عن مفوضية الإعلام والثقافة بفتح بمناسبة السنة التاسعة للانقسام (14 يونيو 2007 )، لقد عجزت دولة الاحتلال (إسرائيل) رغم احتلالها وإمكانياتها الاستخباراتية والعسكرية عن تحقيق ولو مرحلة ما من مخططها لتقسيم الشعب الفلسطينى، أو إرجاع القضية الفلسطينية إلى آخر درجة فى سلم اهتمامات العالم .
وشددت فتح فى البيان على منطلقاتها ومبادئها وقيمها الوطنية والأخلاقية الناظمة لمعانى الوحدة الوطنية ، واستعدادها لإعلاء المصالح العليا للشعب الفلسطينى على جروحها، وعلى إيمانها بمبدأ (الدم الفلسطينى على الفلسطينى حرام)، مطالبة بفك الارتباط مع المشاريع الخارجية، وتكريس الانتماء الوطنى بإجراءات عملية ملموسة وليس دعائية إعلامية، ورفع يد مسلحيها عن قطاع غزة وتسليمه كاملا لحكومة الوفاق الوطنى، والاتجاه نحو حكومة وحدة وطنية، والإقرار بمبدأ الاحتكام لصندوق الانتخابات.
وأكدت فتح على أن الوحدة الوطنية عقيدة وطنية وليست مجرد خيار مرحلى، ودعت فى هذه المناسبة القوى الوطنية إلى الاصطفاف فى جبهة واحدة لنصرة المشروع الوطنى وحمايته، والعمل على جلب حماس إلى البيت الوطنى الفلسطينى، بعد مراجعة حقيقية فكرية وثقافية وسياسية ودينية.