وصفت وزارة الخارجية السودانية التقرير الخاص المشترك الذى أعدته الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقى عن بعثة اليوناميد بدارفور، بـ"المتناقض"، وأنه يقدم صورة قاتمة عن الأوضاع بولايات دارفور-غرب السودان.
وكان التقرير الأممى الذى قدمه رئيس بعثة اليوناميد بدارفور النيجيرى مارتن أوهو موبيهى، خلال جلسة مجلس الأمن الدولى مؤخرا، قد طالب بالتمديد لولاية بعثة اليوناميد بالسودان لعام آخر.
وقالت صحيفة "السودانى" الصادرة بالخرطوم الأربعاء، أن مندوب السودان بالاتحاد الأفريقى وسفيرها بأثيوبيا عثمان نافع، انتقد فى بيانه أمام مجلس السلم والأمن الأفريقى ما أورده التقرير الأممى المشترك، مشيرا إلى أن الذين أعدوا التقرير لا علاقة لهم بالتطورات الأمنية والإنسانية التى تشهدها ولايات دارفور.
ونوه نافع، إلى الجهود التى قام بها الجيش السودانى فى القضاء على الحركات المتمردة وطردها من ولايات دارفور، حيث التجأت تلك العناصر إلى ليبيا ودولة جنوب السودان.
ومن المقرر أن يستمع مجلس الأمن الدولى فى الثالث والعشرين من يونيو الجارى إلى بيان يقدمه الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون عن الأوضاع فى دارفور، وسيحدد بيان كى مون التجديد لولاية بعثة اليوناميد التى تنتهى أجلها فى 30 يونيو إلى عام آخر.