وصل المبعوث الأمريكي تيم ليندركينج، إلى العاصمة المؤقتة عدن دعماً للحكومة الشرعية، وذلك عقب مغادرة المبعوث الأممي إلى اليمن هانس جروندبرج لها وتوجهه إلى مدينة تعز لمعاينة الحصار الحوثى على المدينة، وذلك في أول زيارة لمسؤول أممي رفيع منذ نحو ست سنوات.وفق الشرق الأوسط.
وفي الوقت الذي تتضاءل فيه آمال الشارع اليمني أمام استمرار التصعيد العسكري الحوثي دعا رئيس الحكومة معين عبد الملك خلال لقائه ليندركينج إلى وضع آليات من شأنها أن ترغم الجماعة الحوثية على الرضوخ لمساعي السلام الرامية إلى وقف الحرب واستئناف المسار الانتقالي في البلاد.
وذكرت المصادر الرسمية أن رئيس الوزراء اليمني استقبل المبعوث الأميركي ومعه القائمة بأعمال السفير في اليمن كاثي ويستلي، حيث استعرض اللقاء «الموقف الدولي للتعامل مع تصعيد الحوثي وهجماتها المستمرة على المدنيين والنازحين في مأرب وغيرها، وضرورة وجود عقوبات لردع السلوك الحوثي.
ونقلت المصادر، أنه تم خلال اللقاء التأكيد على ضرورة الوقف الفوري للهجمات الحوثية على مأرب، وضد المدنيين والنازحين، واستهداف الأعيان المدنية في المملكة العربية السعودية، وأهمية الانتقال إلى آليات ضغط دولية أكثر فاعلية.
وأفادت وكالة «سبأ» بأن اللقاء «تناول الوضع الإنساني والاقتصادي الراهن في اليمن، وخطط إسناد جهود الحكومة لتخفيف معاناة الشعب اليمني المعيشية ووقف تراجع أسعار صرف العملة الوطنية وكبح جماح التضخم، والعمل على حشد الدعم الاقتصادي العاجل لمساعدة الحكومة، وكذلك الاستفادة من الأموال المجمدة وحقوق السحب الخاصة، لتحقيق الاستقرار الاقتصادي، ودعم تنفيذ الإصلاحات المالية والنقدية».