أعلنت وزارة الخارجية العراقية أنها اتخذت حزمة من الإجراءات لمتابعة الوضع الإنساني للعراقيين على الحدود بين بيلاروسيا وبولندا، واصفة الموقف الخاص بهذه الأزمة بأنه حساس ويستمر بالتطور ويفتح أزمات جديدة".
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية أحمد الصحاف، وفقا لوكالة الأنباء العراقية (واع)، إن الوزارة، حددت ، أربع دول سمحت للعراقيين بالتوجه إلى بيلاروسيا مباشرة، وفيما أشارت إلى أن تركيا بدأت بمنع الموضوع، كشفت عن تسجيل نحو 600 عراقي على الحدود بين بيلاورسيا وبولندا.
وأضاف، أن "وزير الخارجية العراقى فؤاد حسين قام بعدة اتصالات بنظرائه بالاتحاد الأوروبي لبحث الأزمة، وتم تعليق عمل القنصل البيلاروسي وجاء الأمر بتقديرات داخلية وتبادل معلومات مع بلدان الاتحاد الأوروبي وإفادات بمجموعة من القرائن وجرى التأكد من حدوث حالة منح سمات دخول لبيلاروسيا غير حقيقية".
وأوضح أن "الوزارة العراقية ترأس لجنة حكومية عليا لمتابعة الملف واتخذت قرارا بوقف الرحلات المباشرة من العراق لبيلاروسيا والموضوع حد من سفر العراقيين إلى هناك بنسبة معينة لكن المشكلة أن هناك من يسافر لبيلاورسيا عبر رحلات من خارج العراق.. مؤكدا أن "الحكومة لا تملك صلاحية منع الرحلات من الخارج وبادرنا بالتحرك نحو دول، وتركيا بدأت تمنع سفر العراقيين منها إلى بيلاروسيا وننسق لزيادة عدد الدول".
وأضاف أن "الخارجية العراقية رصدت تسجيل 571 عراقياً في مقاطعتين ضمن 8 مخيمات هناك، ولا يمكن إحصاء الأعداد كاملة لأن الشريط الحدودي يمتد 680 كم وهناك إعراض عن العودة لدى البعض".. مشيرا إلى أن "العراق سيسير رحلة أولى للراغبين بالعودة الطوعية يوم 18 من الشهر الجاري ونحن مع العودة الطوعية ونحذر من شبكات تستغل العراقيين هناك ويجب الحذر منهم".