استقبل الرئيس اللبنانى العماد ميشال عون ظهر اليوم الثلاثاء، بحضور الوزير السابق نقولا التويني، رئيس مجلس الوزراء العراقي الأسبق اياد علاوي، وعرض معه تطورات الأوضاع في لبنان والعراق، والتحديات التي يواجهها البلدان. كما جرى عرض لبعض المقترحات المتعلقة بعقد مؤتمر للحوار الوطني في لبنان، ومؤتمر آخر لرسم مستقبل دول المشرق العربي.
وأكد علاوى في تصريحات للصحفيين عقب الاجتماع مع الرئيس اللبناني على أن اللقاء تطرق لملفات هامة منها وحدة الصف، مشيرا إلى أنه دعى إلى حوار وطني في لبنان، داعيا المواطنين اللبنانيين لتنظيم مؤتمر عاجل للحوار الوطني لوقف تداعيات ما يجري.
وأشار علاوى إلى أنه تحدث مع الرئيس اللبناني حول ضرورة عقد مؤتمر للمشرق العربي، وهو كناية عن مؤتمرات متعددة لدول الخليج والمغرب العربي، يليها مؤتمر موسع على مستوى المنطقة ككل، لكي يتم رسم خريطة طريق للمنطقة في المستقبل، مشيرا إلى أنه سينقل هذه الرسالة إلى بعض الزعماء العرب.
وحول تطورات الأوضاع في العراق خاصة بعد محاولة اغتيال رئيس الوزراء مصطفى الكاظمى، لفت "علاوي" إلى أن الاضطرابات الأمنية مستمرة، وأن العراقيين ينتظرون التقرير المتعلق بالاعتداء على رئيس الوزراء مصطفى الكاظمى، مضيفا "ننتظر تقرير رئاسة الوزراء لتحديد هوية الفاعلين والجهة التي تقف وراء هذه العملية."
وأشار علاوي إلى أنه أكد للرئيس التونسى منذ نحو عام تقريبا أن الحلول تبدأ من لبنان، موضحا أن الشعوب تعلمت من لبنان الديمقراطية، وحقوق الانسان، والعيش المشترك كون لبنان يقع في قلب الامة العربية، ولهذا حريصون على سلامة هذا البلد أولا، وعلى محاولة إيجاد طرق لدعمه.