أعرب وزير الصحة عن تعازيه الحارة إلى أهالى المتوفين فى حريق مستشفى جازان العام فى هذا المصاب الجلل، وأكد أن الوزارة تبذل أقصى جهودها لتقديم العناية الطبية للمصابين، داعياً بالرحمة للمتوفين والشفاء العاجل للمصابين، وقال للأسف أن الدخان الكثيف الناتج عن الحريق امتد إلى أدوار أعلى فى المستشفى وتسبب فى وقوع العديد من الوفيات والإصابات وفقا لصحيفة الرياض السعودية.
وأشارت الوزارة إلى أنه فور وقوع الحريق قامت إدارة المستشفى بإعلان حالة الطوارئ وتطبيق الخطط الموضوعة لإخلاء المرضى فى مكان وقوع الحريق فى الدور الأول الذى يحتوى أقسام الولادة والأطفال والعناية المركزة، وتم إخلاء الأطفال الموجودين فى الحاضنات بدون إصابات، كما تم إخلاء المرضى فى قسم العناية المركزة ووقعت حالة وفاة واحدة فقط من بينهم.
وأشارت الوزارة إلى أنه فور وقوع الحادث تم تطبيق الخطط الإسعافية للطوارئ، ووصلت للموقع 20 فرقة إسعافية من مستشفيات الوزارة الأخرى والدفاع المدنى، كما وصل للمستشفى 21 فريق طبى من مستشفيات وزارة الصحة وغيرها، وسارع بقية الأطباء العاملون فى المستشفى فى التوجه له للمشاركة فى الاعتناء بمرضاهم. وتم تحويل المصابين إلى المستشفيات المجاورة ومستشفى الملك فهد ومستشفى الأمير محمد بن ناصر، كما توجهت فرقة من المختصين لجازان للتحقيق فى ملابسات الحادث وتقويم الاستجابة له، وفاعلية خطط الطوارئ المطبقة لمواجهته، وسيوافى الفريق الوزارة بأية معلومات مستجدة حول هذا الحادث الأليم.
وأكد الوزير أن الوزارة تتعاون بكل ما يمكنها مع الجهات المختصة التى تقوم بالتحقيق فى هذا الحادث الأليم لمعرفة الأسباب المؤدية له وتجنب تكراره.