انطلقت، اليوم الأربعاء، أعمال المجلس الوزارى العربي للسياحة، وذلك بمقر الامانة العامة لجامعة الدول العربية.
ويتضمن مشروع جدول أعمال الدورة دعم الاقتصاد الفلسطيني في الميدان السياحي بما في ذلك على الخصوص بالقدس الشرقية إسهامًا في حماية طابعها الروحي والتراثي والحضاري الأصيل، وتدارس جملة من القضايا التي تهم العمل العربي المشترك في ظل تداعيات جائحة" كورونا " في نطاق المبادئ العربية الاسترشادية لتوحيد إجراءات تسجيل واعتماد اللقاحات واستخدامها في الدول العربية.
كما يناقش الاجتماع سبل تطوير السياحة البينية بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة في المنطقة العربية، وبرنامج التدريب والتكوين بتعاون مع المنظمة العربية للسياحة، والسياحة الميسرة لفائدة ذوي الحاجيات الخاصة، والسياحة الذكية بارتباط مع التحول الرقمي والابتكار، فضلا عن الشراكة العربية – الصينية، واختيار عاصمة السياحة العربية لسنة 2022.
ومن جانبه، صرح السفير أحمد رشيد خطابي، الأمين العام المساعد الذي سينوب عن الأمين العام أحمد أبو الغيط، في هذه الاجتماعات أن الأمانة العامة (قطاع الشؤون الاقتصادية، إدارة النقل والسياحة) أعدت مشروع جدول أعمال سيعرض على المجلس الوزاري للسياحة في ضوء مقترحات وأوراق عمل الدول الاعضاء والمنظمات والاتحادات العربية المتخصصة.
وستشهد الدورة إعادة هيكلة المكتب التنفيذي للمجلس الوزاري للسياحة (2021 - 2023) وفق القواعد النظامية الجاري بها العمل.