قال المتحدث باسم مجلس النواب الليبى عبد الله بليحق، أن رئيس البرلمان المستشار عقيلة صالح عيسى بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة العربية الليبية أعلن حالة النفير العام فى البلاد، مؤكدا أنه كلف رئيس الأركان العامة للجيش الليبى اللواء عبد الرازق الناظورى حاكما عسكريا للمنطقة الممتدة من مدينة درنة شرقا وحتى بن جواد غربا، موضحا أن القرار بمثابة إعلان حالة الحرب فى البلاد وذلك تزامنا مع الحرب القائمة فى مدن بنغازى ودرنة وإجدابيا والبريقة والمناطق النفطية بالكامل.
أكد "بليحق" فى تصريحات خاصة لـ"انفراد" صباح الأحد أن خلفية القرار جاء لسبب هجوم مجموعة كبيرة من عناصر تنظيم داعش على قوات الجيش الليبى فى إجدابيا وسيطرتهم على أحد المعسكرات، موضحا أن عناصر من التنظيم المتطرف خرجت من بنغازى متوجهة نحو مصراتة بقيادة زياد بلعم قائد الدواعش ببنغازى وآمر كتيبة عمر المختار الذى شكل قوة من الفارين من بنغازى تم دعمها بالسلاح من قبل مصراتة.
وأوضح بليحق أن العناصر المتطرفة اتجهت لمدينة الجفرة وتمكنت فجر أمس من دخول إجدابيا من الجنوب واشتبكوا مع عناصر الجيش الليبى، مشيرا لتعاون ما يعرف بـ"مجلس شورى ثوار إجدابيا" مع العناصر المتطرفة التى جاءت من مصراتة، مؤكدا وقوع اشتباكات بين الجيش الليبى والعناصر المتطرفة ويتم التعامل بالأسلحة الثقيلة والطيران، مشددا على أن ما يجرى تطورا خطيرا لأن عناصر القوات المتقدمة عددها كبير جدا، ما دفع رئيس البرلمان الليبى لتعيين حاكم عسكرى تعمل كافة الجهات معه وتأخذ القرارات منه بشكل مباشر خلال الفترة الحالية.